قبل ان ابداء فى الكلام احب ان اضع بعض النقاط على الاحرف

كنت قد اتخذت قراراً بعدم التعرض لاى سلبية داخل الجماعة (من وجهة نظرى) على صفاحات مدونتى و كنت دائما ما اوصل نقدى عبر القنوات الطبيعية داخل الجماعة.و ما هذا الا لاننى مقتنع تماماً ان الهدف من النقد هو ايجاد حل وليس اعلان موقف او رآى للملأ ولكن الان وقد انقطعت صلتى منذ ان خرجت من مصر بأي جهه ادارية وايضا اقتناعى بان الامرهذا لا يتعلق فقط بحالة فردية. فاردت ان اتكلم وانفس عن همى لعل كلامى يصل الى بعض الدوائر المؤثرة فيكون هناك اعادة للنظر فيما سأطرحه ومحاولة ايجاد حل ليس لمشكلتى ولكن لأصل المشكلة بالاساس


نخش فى الموضوع


موضوعى سيلمس نقطتين: آلية التواصل داخل الجماعة وثانيا مسؤلية المؤسسة تجاه افرادها

اولاً آلية التواصل داخل الجماعة

انا لست متخصص فى العلوم الادارية ولا لى بمعلومات عن كيفية ادارة الجماعة لامورها فهذه اشياء لاتعنينى بالدرجة الاولى انما مايعنينى هو كيفية التعامل داخل الجماعة على صعيد المستويات التى اتعامل فيها دىخل الجماعة وعلى مستوى ماتأثر به المقرببن منى وكيف كانت الآلية المتبعة فى التعامل مع كل حالة

ليتضح المقال سأسوق اربعة امثلة

1.على مستوى الجامعات ادعوا كل اخ مر بهذه المرحل ان يجيب على هذين التساؤلين:

اولا كيف تم ايصال اسمك الى مكتب ادارى كليتك وكم اخذ من الوقت

ثانيا اذا كنت بحاجة الى محاضرة او ورشة عمل فى شئ ما كم كان يأخذ من وقت لتنفيذ المطلوب وهل كان يتم بميعاد مسبقام فقط عن طريق الصدف

2.هجرة الاخوة طلبا للرزق خاصة الاخوة الصيادلة امثالى غير خافية على احد ومع انتقال الاخ الى بلد جديد علية ان يطلب من الجماعة ان يحمل معه مايثبت انتمائه للجماعة وفى اى المستويات هو وايضا الى من سيوصل هذه المعلومات.

رفيق دراستى واخى الذى لم تلده امى كان من هؤلاء- فضلا على اننى ايضاً منهم ايضا- لم يستطع التحصل على التوثيق قبل الذهاب -ولا حتى بعد الذهاب -ويقضى الان قرابة العامين بدون اى صلة بالجماعة- كما اتوقع ان يكون هذا حالى ايضا. فمن المستفيد من هذا الجماعة ام الاخ

3.فى نفس الوقت الذى غادر فيه اخى انتقل معه اخونا وصديقنا الاخر (نفس المنطقة) الى منطقة اخرى فى نفس البلد وايضا لم يكن معه الى توثيق ولكنه بالحاسه السابعه(اعتقد كل الاخوة عارفينها) تعرف على اخ هناك بمحض الصدفة وكما نقول (مشيت العملية) .فياترى ماعلاقة هذا باى عمل مؤسسى فى اى مؤسسه فى الكون

4.قبل انا اغادر البلاد باكثر من شهر سلمت الاخوة كافة المعلومات عن مكان انتقالى ولكن يبدوا ان حتى 12 شهر غير كافية.

قبل المغادرة باسبوع اخبرت مسؤلى بتاخير الرد وبخوفى بالمغادرة قبل ان اتلقى الرد فطمأننى اخبرنى انه كان بصدد السفر فحاذ على الرد فى خلال اسبوع(بالطبع هذا الرد السريع لم يكن من خلال القنوات الطببعية بل من خلال معارفه ومستوى الشخص الذى طلب منه التوثيق) .قبل المغادرة أُخبرت ان الافضل هو ارسال رقم هاتفى حينما اصل الى مثواى وسيكون عملية التوثيق اسرع واسهل عبر الهاتف.
قلت يامسهل ولكن فى القلب ريبة لا اعلم مصدرها.

نحن الاخوان دائما ما نفتخر بعملنا المؤسسى وعلى اننا قادرون على حشد الالاف فى ساعات قلال وفى اى مكان فى انحاء الجمهورية وماهذا كما نبرر الى لاننا نحوز على شبكة اتصالات عالية الدقة والسرعة. ولطالما افتخرنا بالاحصائيات التى تصنفنا كأكبر وأكثر المنظمات عالميا تنظيما فماذا حدث لنا ام اننا نسجنا لانفسنا ثوباً ثم اكتشفنا ان الثوب اكبر مقاسنا منا.

هذا على صعيد النقطة الاولى وتعليقى على مقدمت من كلام هل نحن فعلا نسير وسط منظومة ام نسير باللى يعرف اكثر هيخلص مصلحته اسرع

تانيا مسؤلية المؤسسة تجاه افرادها

اذا كان الفرد داخل الجماعة هو من يضحى بأثمن أوقاته وجهده فى سبيل الدعوة الى الله من خلال المؤسسة أو الجماعة وهو من يعانى الويلات من إعتقالات ومحاكمات ومضايقات فيا ترى ماهو المقابل المناط من الجماعة تقديمه للفرد

هل تركه وحيدا عاما او عامين ثم بعدها عندما يرجع تطلب منه العمل الدؤب كان كان سابقا
هل تتركه ولا تهيئ له المناخ ليبدع فى الدعوة فى المكان الذى انتقل اليه حديثا وتحرص على اعداده اعدادا جيدا يتوائم مع المناخ الجديد الذى انتقل اليه ام تتركه يسبح ضد التيار
هل عندما يستغيث بها تتركه وتتعل بالانشغالات وبالامور العظام فى مواجهتها فليخبرنى احدا بالله عليكم ما هو اعظم واهم من الاهتمام بوحدة بناء الجماعة الا وهو الفرد
هل هو الاستجوابات لوقف تصدير الغاز الى اسرائيل ام محاولة التدرب على سرعة خلع الجزمة لتكون جاهزة للضرب تحت قبة البرلمان اذا ما استفذنا الآخرون

هل اذا اوقف مجموعة افراد من الجماعة نشاطهم داخل المؤسسة لاعتراضهم على طريقة الادارة لاتهرع الجماعة للتحقيق فى الامر وتتركهم يسبحون ضد التيار حتى يتملك اليأس منهم ويبدأون بالنقوم على الجماعة التى لاتعبأ بهم

انا لا اريد ان اخوض فى هذا الجانب اكثر من ذلك فاعتقادى ان رسالتى قد وصلت على سوء بيانى وتوضيحى

ما اريده فى نهاية الامر ليس اثبات رآى كما أشرت فى البداية وإنما ما أرمى إليه هو طلب إلى ألاخوة فى إعادة النظر فى آلية التواصل خلال الجماعة على صعيد المستوى الذى تحدثت عنه فانا لا ادعى ان هذا الحال هو حال الجماعة ككل او بالاحرى لااعلم ماهو الحال فى بقية مستوبات الجماعة.

فى النهاية اعتذر للاخوة متابعين المدونة على طول فترة انقاطعى عن التدوين ولكن لعل التدوينة هذه توضح سبب الانقطاع